بقلم كاظم العلي
كان معلمونا في المدرسة الابتدائية، رحم الله الأموات منهم و أطال عمر الباقين، يحذروننا من أن لديهم طيرا يجوب الحارات و المناطق و البيوت بحثاً عنا ليعرف من يقرأ و يدرس و من يلعب في الشوارع. و كنا نصدق ما يقوله لنا معلمونا و نخاف من أن يمسكنا الطير نلعب! فهل يصدق أبناؤنا اليوم في عصر الفضائيات التي لا تبدأ بالقرآن الكريم و لا تختم به في الحادية عشر مساءً قصة الطير ؟ هل يصدق أبناؤنا اليوم قصة الطير و هم يدمنون مشاهدة أفلام الرعب و الأكشن و الجنس منذ نعومة أظفارهم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق